لم يكن عام 1984 بعيد الإياب بالدكتوراة من لندن Øين درس لنا -طلاب الÙرقة الثانية من كلية دار العلوم بجامعة القاهرة- نصوصا من الأدب الأموي؛ Ùقد سمعناه كثيرا يذكر بالخير أيامه Ùيها، وينعى من زملائه على من عمÙÙŠ هناك إلا عن متاجر الطعام الØلال؛ Ùلم يعش الØياة الإنجليزية على الØقيقة، وآب مثلما ذهب إلا قليلا! ثم كان شديد طراÙØ© منهج المØاضرة، يستÙزنا بالمناÙسة بين ذكورنا وإناثنا واقÙين ÙÙŠ أمكنتنا، إلى التعليق على Ø£Ùكار يدعيها على النصوص، ويشعل بيننا Ùيها وقود الاختلا٠من على منصة المدرج الثاني والعشرين القريبة منا كثيرا وكأنها وسطنا، يتمشى عليها جهة هؤلاء وجهة هؤلاء، رشيقا أنيقا ظريÙا يعر٠من Ù†Ùسه ذلك ويعر٠أننا نعرÙØŒ أستاذنا الØبيب الدكتور عبد الØميد شيØØ©.
عبد الØميد شيØØ©
![](https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2019/10/دراعم.jpg)